The Single Best Strategy To Use For التغطية الإعلامية



تتفادى أغلب وسائل الإعلام الغربية الإشارة لإسرائيل حين ارتكابها لمجازر في حقّ الفلسطينيين أو لأعمال قصفٍ مروّعة، حيث تكتفي بصياغة خبرٍ سريع مع بنائه للمجهول وهو ما تفعله قناة سي إن إن الأمريكيّة التي يُعرف عنها انحيازها لصالحِ إسرائيل. النسخة العربية من القناة لم تختلف كثيرًا هي الأخرى وسارت على نفسِ الخطّ التحريري للنسخة الغربيّة، فعلى سبيل المثال لا الحصر وعقبَ مجزرة جباليا التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيليّة نشرت سي إن إن بالعربيّة خبرًا عن الموضوع حيث سمَّت ما جرى بـ «الانفجار الضخم الذي هزَّ جباليا» بينما كان جليًا أنّ ما حصل ليس بانفجار بل غارة جوية موثَّقة بالصوت والصورة، خاصة وأن كلمة «انفجار» في اللغة العربية تختلفُ في المعنى عن «قصف جوي» وقد تكون مضللة في هذا السياق بحيث تُحيل إلى أن ما حصل هو انفجار على الأرض لشيء ما لا صواريخ تنزلُ جويًا من الطائرات الحربيّة.

رحل كميل منسى، أحد مؤسسي الإعلام التلفزيوني اللبناني قبل أشهر، فلم يسعفه الوقت ليحقق أمنية توقيع سيرته الذاتية. تسلّم ابنه الأمانة وأشرف على إصدار الكتاب.

– والموضوعية الالتزام بالموضوع، والوزن السليم للأدلة والوقائع والفرص المتكافئة للأطراف.

.. لقد كنا في السابق نتأثر بالصدى... لكننا الآن نذهب لنعرف منبع الصوت، ونفهمه قبل أن يصل إلينا صداه».

ا تقتصر المتابعة الجيدة للوسائل الإعلامية على التعلم من الماضي فحسب، بل تتعلق أيضًا بالتطلع إلى المستقبل.

تتخذ التغطية طابع إعلام الأزمة، لأنها اشتدت بعد أن تفاقمت الجائحة وأثرت على السياسة والاقتصاد العالميين وانتقلت الإجراءات الاستثنائية إلى داخل العالم العربي، أي إن القناة لم تقم بدور فعَّال -خاصة على مستوى الإعلام الصحي- في تهيئة الجمهور للاستعداد للوباء عندما كان يضرب الصين (منشأ الفيروس) وينتقل إلى البلدان الأخرى.

وأخيرا، فإن العمل في غرفة أخبار التي تعتمد على الوسائط المتعددة يتطلب جهداً جماعياً. وكمثال على العمل الجماعي، ألق نظرة على "بيجنغ بيت"، وهو تقرير عن الصينيين في بكين وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة تم تقديمه بوسائط متعددة، ونشر على الموقع الاليكتروني لصحيفة "واشنطن بوست".

التغطية الشاملة للجائحة من حيث الكم والكيف، باعتبارها المتصدر للأجندة الإعلامية والسياسية والاقتصادية في كافة بقاع العالم.

مثل هذه البرامج تثري الصحفيين بمهارات عديدة تمكنهم من تغطية الأحداث من خلال عدة منابر.

بالنسبة لزينة يازجي، فإن رحلتها كانت مليئة بالتحديات، ولكن ما يدفعها للمواصلة في إحدى أصعب المهن هو الطموح، إذ إن «الإعلام والصحافة مهنة متجدّدة، كل يوم أفكار وأحداث ومتابعات جديدة، لدرجة أن يوم أمس هو شبيه بأول يوم لي في المهنة».

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي اتبع الرابط ترتكبها إسرائيل في غزة؟

جمهور وسائل الإعلام خاصة الإعلام الجديد وتحديدا شبكات التواصل الاجتماعي؛ جمهور شغوف بالتفاعلية والتجديد والبعد عن النمطية والتقليدية، لذا ليس سهلا اجتذابه وسط انتشار آلاف المواقع والشبكات وصحافة المواطن وغير ذلك من أشكال الصحافة الحديثة بغض النظر عن مدى مهنيتها ومصدرها.

كما وينظم المرسوم بقانون صلاحيات مجلس الإمارات للإعلام والجهات الحكومية المعنية بتنظيم الإعلام.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *